تحيا مصر

تحيا مصر

الاثنين، 11 يناير 2010

العريفـي وإفلاس الخطاب السلفي - 1



في الدول التي تتدخل فيها السياسة في المعتقد ، والسلوك ، والرياضة والصحافة وحتى غرف النوم ، عادة ما يعكس خطاب (المنبر) توجهات وأوامر حكومية بصورة مباشرة ، لكن الذي يتتبع سلوكيات الخطاب الديني –السلفي- في السنوات الأخيرة ، لا بد ان يقف على الحيرة والتخبط التي تلف صناع القرار السياسي في (المملكة) الوهابية على نحو أنعكس على (المتحدثين) الرسميين بأسم السلفية التكفيرية التي أشتهرت بسهولة تكفير المسلمين قبل غيرهم والتشويه في أحكام الإسلام على نحو منفر من تلك العقيدة السمحة.

وخطاب العريفي الأخير لا يكاد يختلف كثيرا عن خطاب سلفه الكلباني وغيره ممن يملئون الأرض ضجيجاً وسباباً لمن يخالفهم في فهم الاسلام وأحكام القرآن وسنة نبي الرحمة صلى الله عليه وآله. وللشيعة المناصرون لمذهب علي بن أبي طالب صلوات الله عليه حصة الاسد في هذا التشويه والقذف والتنكيل بطبيعة الحال.

أما لماذا ، فله عدة أجوبة قد يطول فيها المقال لذا فمن الممكن مناقشة الخطاب الوهابي المتشدد من عدة أوجه منها:

الوجه الأول : شهدت السنوات التي أعقبت سقوط الصنم البعثي ، إنفتاح مجتمعي وسياسي على مذهب أهل البيت عليهم السلام ، وإذا كان لكل حادثة في التاريخ حكمة إلهية ضمن التخطيط الإلهي العام ،ولكل مرحلة سلبية هناك وجه إيجابي قد يخفى على عقولنا القاصرة ،فنلاحظ أن الخطاب السني الرسمي (والذي استحوذت عليه الوهابية السلفية وصادرته منذ حين) لم يعد يلبي إحتياجات الفرد المسلم الذي يبحث عن العقيدة التي توفر له أمان الدنيا والآخرة كما يعبرون ، وإذا كان من شروط الانتماء للاسلام قديما هو مجرد النطق بالشهادتين ،فإن المسلم (المعاصر) لو صح التعبير بدأ بالبحث عن أجوبة ولم تعد تقنعه نظرية (الأصحاب العدول) أو عدالة الصحابة وأحاديث (العشرة المبشرة) الذين سفك بعضهم دماء بعض ،هذا من ناحية.

ومن ناحية أخرى فالعقل السوي يرفض الحدود ، وقد يتجاوز التفكير والخيال حدود ما لا يمكن تلفظه بحضرة (المشايخ) ،تزامنت هذه الثورة المكبوتة مع الإنفتاح (العالمي) على حقيقة مذهب التشيع وتوفر الفضائيات والصحف ومواقع الانترنيت التي من شأنها تبيان أصول وفروع العقيدة ،ومن هنا كثرت الإشكالات والرد والرد المقابل والرد على الرد الى الدرجة التي أكتشف فيها المسلم البسيط أن الشيعة ليسا كما يصورهم الإعلام (الأموي) والسلطوي الذي يبتغي رضا أهل السياسة قبل رضا الإله ، ويبتغي أموال الدنيا قبل نعيم الآخرة ،فاتضح للقاصي والداني أن الشيعة لم يعبدوا علياً سلام الله عليه ولا سواه طرفة عين أبدا ، ولم يسبوا صحابة نبيهم الثابتين على نهج محمد ،ولم يطعنوا في عرض السيدة عائشة ،وهم في كل الاحوال ليسوا بشراً (بذيول قردة) كما كان البعض يشيع عنهم !

الوجه الثاني : إنحسار مبدأ التقية الواضح قرآنياً وعقلائياً الى ابعد الحدود ، أما لزوال الحكام الظلمة ،وأما أن الباقين منهم يغازلون قوى الغرب التي تنادي بحرية الأديان والمعتقدات فيعطون فسحة معتد بها للتابعين (لغير دين الدولة الرسمي) وذلك للحفاظ على الكرسي الذي من اجله يأخذ أحدهم برأس أبنه كما عبر عن ذلك هارون العباسي.

ولعله من المفيد هنا أن نذكر بعض من عقائد الشيعة الإمامية التي يحوم الجدل حولها كثيرا هذه الأيام ،سيما وقد أنحسرت الإتهامات التاريخية كما قلنا:

- يعتقد الشيعة كما يعتقد غيرهم بإله واحد ،فرد صمد ،لا شبيه ولا شريك ولا وزير ولا معين له ،ويؤمنون بأن محمداً صلوات الله عليه وآله هو عبد الله ورسوله وهو خاتم النبيين وافضل الخلق من الاولين والآخرين، أما وجه الإختلاف مع غيرهم ،فإنهم يؤمنون ويعتقدون بأن الله سبحانه وتعالى لا يمكن رؤيته بأي حال واي صفة وأي زمان وأي مكان وعلى أية صورة ،لا في الدنيا ولا في البرزخ ولا في الآخرة ،فيما وصفـه وحــدّه وصوّره غيرهم على صورة شاب أمرد يمكن أن ينزل كل ليلة جمعة على بغلة ،فتأمل بأقربهم الى الشرك !

ويؤمن الشيعة ويعتقدون بأن لكل أتباع نبي من الأنبياء بلاء واختبار يميز فيه بين المؤمن الحق وبين المنافق ،والقرآن الكريم يصرح بأنواع الابتلاءات والامتحانات للعباد ...فمنهم من ابتلاه الله بنهر ، (فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ...) ، وقد يكون البلاء والاختبار عجلاً كما في قصة موسى عليه السلام (وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ) ، كذلك الامر في ناقة صالح عليه السلام (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )، وغير ذلك كثير،والمحك في اجتياز الامتحان هو طاعة النبي أو الرسول التي هي بالتالي طاعة الله سبحانه .

فإن أشكل البعض ، بأن الامتحان الإلهي يكون بإقامة الصلوات الخمس والحج والجهاد وغير ذلك من أصول الدين ، أجبنا على ذلك بأن الأمة كانت تصلي فروضها يوم قتل سيد الشهداء والسبط الأعظم الحسين صلوات الله عليه، وكانت الناس تذهب الى الحج يوم ضُربت الكعبة بالمنجنيق ، وكان الرجال يطلقون اللحى ويصومون ويزكون ويشهدون بالوحدانية والنبوة يوم رفعت رؤوس آل محمد على الرماح وسبيت عيال الوحي !

يقول الإمام أبو عبد الله الحسين سلام الله عليه (إن الله إبتلانا بكم وابتلاكم بنا)، ويقول زهير بن القين رضوان الله تعالى عليه (إن الله قد ابتلانا وإياكم بذرية نبيه محمد (ص ) لينظر ما نحن وأنتم عاملون "

من هنا يؤمن الشيعة بأن ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه هي امتحان أمة محمد الى يوم القيامة ، تلك البيعة والعهد المثبتة في كل كتب المسلمين ولم تستطع السياسة بدهائها وخسة أقلامها أن تنال من تلك الحقيقة الكبرى ،وقد تمت تلك البيعة في حياة النبي الأعظم ،وشارك جميع الصحابة فيها وأول من بايع علياً هو أبو بكر وعمر ومقولة (بخ بخ يا بن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة) أشهر من نار على علم قد ذكرها جهابذة رواة أهل السنة فضلاً عن الشيعة. (وجدتها في أكثر من ستين مصدراً على أقل التقادير وهي مرفقة في نهاية المقال)

مشكلة باقي المذاهب ، أنهم يقفون عند هذا الحد ،فيما يعرف بـ(المسكوت عنه) ،وكل محاولات إضفاء الشرعية على مؤامرة( السقيفة ) لم تفلح ، فلا النبي الاكرم (ص) قد أوصى لأبي بكر ، ولا يوجد نص يوجه الناس أو حتى يلمح الى مبدأ الشورى في الحاكمية ، والمعضلة التي لا يمكن الإجابة عليها ،أنه مع التنزل بصحة ما جرى في السقيفة فإن أبو بكر نفسه لم يأخذ بذلك المبدأ المزعوم ،فأوصى لعمر من بعده !

أما الخليفة الثاني فقد جعلها شورى ووصية في آن واحد في ستة أنفار تضرب أعناقهم ان لم يتفقوا على خليفة خلال 72 ساعة !!!!!

في المقال القادم سنتعرض بإذن الله لعقيدة الشيعة الإمامية في الإمامة ، السيدة عائشة ،وجملة من الأصحاب .

كونوا بخيــــر.











مشتاق طالب عيسى

Mushtaq_t_e@yahoo.com

http://3rdtend.blogspot.com/































1 - إمام الحنابلة أحمد بن حنبل المتوفى 241 ، في مسنده 4 ص 281 .

2 - فخر الدين الرازي الشافعي المتوفى 606 ، رواه في تفسيره الكبير 3 ص 636 وفي طبعة 443 بلفظ مر ص 219 .

3-الحافظ أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة المتوفى 235 (المترجم ص 89).

4 - الحافظ أبو العباس الشيباني النسوي المتوفى 303 " المترجم ص 100.

5 - الحافظ أبو يعلى الموصلي المتوفى 307 " المترجم ص 100 ".

6 - الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310 في تفسيره ج 3 ص 428.



7 - الحافظ أحمد بن عقدة الكوفي المتوفى 333.

7 - الحافظ أبو عبد الله المرزباني البغدادي المتوفى 384 .

8 - الحافظ علي بن عمر الدارقطني البغدادي المتوفى 385 .

9 - الحافظ أبو عبد الله ابن بطة الحنبلي المتوفى 387 .

10 - القاضي أبو بكر الباقلاني البغدادي المتوفى 403 (المترجم ص 107).

11 - الحافظ أبو سعيد الخركوشي النيسابوري المتوفى 407 .

12 - الحافظ أحمد بن مردويه الاصبهاني المتوفى 416.

13 - أبو إسحاق الثعلبي المتوفى 427.

14 - الحافظ ابن السمان الرازي المتوفى 445 ، أخرجه بإسناده عن البراء ابن عازب باللفظ المذكور عن أحمد بن حنبل .

15 - الحافظ أبو بكر البيهقي المتوفى 458

16 - الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي المتوفى 463 ،

17 - الفقيه أبو الحسن ابن المغازلي المتوفى 483 ، في كتاب [ المناقب ].

18 ـ (زين الفتى) لأبي محمد أحمد العاصمي.

19 - الحافظ أبو سعد السمعاني المتوفى 562 ، في كتابه - فضايل الصحابة - بالإسناد عن البراء بن عازب بلفظ أحمد بن حنبل المذكور ص 272 .

20 - حجة الاسلام أبو حامد الغزالي المتوفى 505 ، قال في تأليفه (سر العالمين) ص 9.

21 - أبو الفتح الأشعري الشهرستاني المتوفى 548 ، قال في (الملل والنحل) المطبوع في هامش الفصل لابن حزم 1 ص 220:

22 - أخطب الخطباء الخوارزمي الحنفي المتوفى 568 ، أخرج في مناقبه ص 94.

23 - أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي المتوفى 597 ، أخرج في مناقبه من طريق أحمد بن حنبل بالإسناد عن البراء بن عازب بلفظه المذكور .

25 - أبو السعادات مجد الدين ابن الأثير الشيباني المتوفى 606 ، قال في (النهاية) 4 ص 246 بعد عد معاني المولى: ومنه الحديث: من كنت مولاه فعلي مولاه .

26 - أبو الفتح محمد بن علي النطنزي ، أخرج في كتابه - الخصايص العلوية - بإسناده حديث أبي هريرة بلفظه المذكور من طريق الخطيب البغدادي ص 232 .

27 - عز الدين أبو الحسن ابن الأثير الشيباني المتوفى 630 ، أخرجه بإسناده عن البراء بن عازب بلفظ مر ص 178 .

28 - الحافظ أبو عبد الله الكنجي الشافعي المتوفى 658 ، قال في " كفاية الطالب " ص 16.

29 - شمس الدين أبو المظفر سبط إن الجوزي الحنفي المتوفى 654 ، حكى في تذكرته ص 18 عن فضايل أحمد بن حنبل بإسناده عن البراء بن عازب باللفظ والسند المذكورين ص 272 .

30 - عمر بن محمد الملا ، رواه في " وسيلة المتعبدين " عن البراء بلفظ أحمد .

31 - الحافظ أبو جعفر محب الدين الطبري الشافعي المتوفى 694 ، أخرج في (الرياض النضرة) 2 ص 169 بطريق أحمد بن حنبل عن البراء وزيد بن أرقم بلفظه المذكور، ورواه في ذخاير العقبى ص 67 من طريق أحمد بلفظ البراء بن عازب .

32 - شيخ الاسلام الحمويني المتوفى 722 ، قال في " فرايد السمطين " في الباب الثالث عشر.

34 - ولي الدين الخطيب ، أخرج في مشكاة المصابيح (المؤلف سنة 737) ص 557 بطريق أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم بلفظه المذكور ص 272 .

35 - جمال الدين الزرندي المدني المتوفى سنة بضع وخمسين وسبعمائة ، رواه في كتابه " درر السمطين " من طريق الحافظ أبي بكر البيهقي بإسناده عن البراء بن عازب باللفظ المذكور عن الحمويني .

36 - أبو الفدا ابن كثير الشامي الشافعي المتوفى 774 ، روى في كتابه " البداية والنهاية " 5 ص 209 - 210 بلفظ أحمد بن حنبل عن البراء بن عازب من طريق الحافظين أبي يعلى الموصلي والحسن بن سفيان المذكورين.

37 - تقي الدين المقريزي المصري المتوفى 845 ، ذكره في الخطط 2 ص 223 بطريق أحمد عن البراء بن عازب بلفظه المذكور .

38 - نور الدين ابن الصباغ المالكي المكي المتوفى 855 ، حكاه في " الفصول المهمة " ص 25 عن أحمد والحافظ البيهقي عن البراء بن عازب بلفظهما المذكور .

39 - القاضي نجم الدين الأذرعي الشافعي المتوفى 876 ، قال في " بديع المعاني " ص 75: وقد ورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سمع قول النبي صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه .



قال: لعلي رضي الله عنه: هنيئا لك أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة .

40 - كمال الدين الميبذي ، ذكر في شرح الديوان المعزو إلى أمير المؤمنين ص 406 حديث أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم بلفظه المذكور .

41 - جلال الدين السيوطي المتوفى 911 ، رواه في " جمع الجوامع " كما في كنز العمال 6 ص 397 نقلا عن الحافظ ابن أبي شيبة بلفظه المذكور ص 272 .

42 - نور الدين السمهودي المدني الشافعي المتوفى 911 ، رواه في كتابه [ وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى ] 2 ص 173 نقلا عن أحمد بطريقه عن البراء وزيد .

43 - أبو العباس شهاب الدين القسطلاني المتوفى 923 ، قال في " المواهب اللدنية " 2 ص 13 في معنى المولى: وقول عمر: أصبحت مولى كل مؤمن، أي: ولي كل مؤمن .

44 - السيد عبد الوهاب الحسيني البخاري المتوفى 932 ، مر لفظه ص 221 .

45 - ابن حجر العسقلاني الهيتمي المتوفى 973 ، قال في " الصواعق المحرقة " ص 26 .

46 - السيد علي بن شهاب الدين الهمداني ، رواه في مودة القربى بلفظ البراء .

47 - السيد محمود الشيخاني القادري المدني ، قال في كتابه [الصراط السوي في مناقب آل النبي ].

48 - شمس الدين المناوي الشافعي المتوفى 1031 ، قال في [ فيض القدير ] 6 ص 218.

49 - الشيخ أحمد باكثير المكي الشافعي المتوفى 1047 ، رواه في [ وسيلة المآل في عد مناقب الآل ] بلفظ البراء بن عازب .

50 - أبو عبد الله الزرقاني المالكي المتوفى 1122، قال في " شرح المواهب " 7 ص 13: روى الدارقطني عن سعد قال: لما سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا: أمسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة .

51 - حسام الدين بن محمد بايزيد السهارنپوري ، ذكره في " مرافض الروافض " بلفظ مر ص 143 .

52 - ميرزا محمد البدخشاني ، ذكره في كتابيه [ مفتاح النجا في مناقب آل العبا ] و [ نزل الأبرار بما صح في أهل البيت الأطهار ] عن البراء وزيد من طريق أحمد .

53 - الشيخ محمد صدر العالم ، ذكره في " معارج العلى في مناقب المرتضى " من طريق أحمد عن البراء وزيد .

54 - أبو ولي الله أحمد العمري الدهلوي المتوفى 1176 ، مر لفظه ص 144 .

55 - السيد محمد الصنعاني المتوفى 1182 ، ذكر في [ الروضة الندية شرح التحفة العلوية ] عن محب الدين الطبري ما أخرجه من طريق أحمد عن البراء .

56 - المولوي محمد مبين اللكهنوي ، ذكره في " وسيلة النجاة " عن البراء وزيد .

57 - المولوي ولي الله اللكهنوي ، وذكره في [ مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين ] بلفظ أحمد ثم قال: وفي رواية: بخ بخ لك يا علي ؟ أصبحت وأمسيت: إلخ .

58 - محمد محبوب العالم ، ذكر في [ تفسير شاهي ] عن أبي سعيد الخدري ما مر في ص 221 بلفظ النيسابوري .

59 - السيد أحمد زيني دحلان المكي الشافعي المتوفى 1304 ، الفتوحات الإسلامية 2 ص 306.

60 - الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي المدني المالكي ، ذكره [ في كفاية الطالب في حياة علي بن أبي طالب ] ص 28.

61 - نظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري : أخرجه في كتابه غرائب القرآن ورغائب الفرقان عن أبي سعيد الخدري

بحث هذه المدونة الإلكترونية