بعد اعتقال دام أكثر من سنتين في سجون الاحتلال
أخيرا ، وبعد انتظار وآلام طالت الاخ السيد صالح الجيزاني وجماهير المؤمنين على حد سواء ، تدخلت
العناية الإلهية لتنقذ السيد المجاهد من براثن المحتل وعملاءه ليطلق صراحه يوم 30/7/2009.
السيد الجيزاني كان قد اعتقل واشقائه السبعة وأبن أخيه البالغ ثلاثة عشر سنة يوم 30/4/2007 من قبل القوات الأمريكية في داره في مدينة البصرة ، وفيما نالت تلك العائلة المجاهدة نصيبها من القتل والتشريد والسجون في زمن فرعون البعث المقبور ، فإنها قد واصلت مشوار التضحية والنضال في زمن ديمقراطية الاحتلال وأحزاب التقسيم والفساد فكان أن جرى اعتقال الصوت الصادح بالحق من على منبر جمعة البصرة السيد صالح الجيزاني ولسان محمد الصدر (قده) الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر والفساد .
ولم يبقى من رجال هذه العائلة المجاهدة خارج السجن بعد 30/4/2007 غير السيد فاضل الجيزاني وهو طالب علم حوزوي معروف لدى اهل البصرة بالورع والتواضع وطلب العلم حيث نال الشهادة برصاصات الغدر فكان فاجعة جديدة ألمت بتلك العائلة الكريمة .
السيد الجيزاني وبمجرد دخوله الى محافظة البصرة توجه مباشرة الى جامع الجمهوريـة حيث وصله ظهراً وأقام مجلس عزاء للسيدة ام البنين رضوان الله تعالى عليها وألحقه مساءاً بمجلس تعزية لسيد الشهداء وإمام المظلومين الحسين بن علي عليهما السلام .وقد غصت شوارع البصرة وخصوصاً الجمهورية المجاهدة في اليومين الماضيين بالمهنئين وجموع المؤمنين الذين غلبت عليهم دموع الفرح والأشتياق لمن كان اللسان الصادح بالحق وثمرة يانعة من ثمرات وليّ أمرهم السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه
نبارك للإمام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف وللحوزة الناطقة المجاهدة وللسيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله تلك المناسبة السعيدة وندعو الباري عز وجل بحق المظلوم موسى بن جعفر عليه السلام أن يفرّج عن جميع معتقلينا في سجون الاحتلال البغيض وفي معتقلات الأحزاب المنافقة .
والحمد لله رب العالمين.
مشتاق طالب
Mushtaq_t_e@yahoo.com
هناك تعليق واحد:
الله على السلامة
إرسال تعليق